الرفاه النفسي والتكنولوجيا في زمن الكورونا
تقاطع التقنية ورفاهنا النفسي من الأشياء الفيصلية في حيواتنا، وخاصة في أوقات الأزمات. وذلك لما تمثله التقنية من محفز لعدة مشاعر وأفكار وحالات، قد يكون بعضها سلبياً. وذلك يؤدي لأن تكون الماكينة هي المتحكم في أفكارنا وأفكارنا في مشاعرنا وحالتنا الجسدية. ولذلك فربما تكون جائحة الكورونا الحالية دافعاً منطقيا لمثل هذا المقال، ولكننا نأمل لأن تكون مذكراً بالاستخدام الواعِ للتقنية لحفظ سلامنا النفسي والعقلي على الدوام
يحرمنا القلق المباشر والغير مباشر من وتيرتنا في بعض الأفعال اللازمة للبقاء، مثل النوم، الأكل، التبول، ضربات القلب إلخ. وهذا طبيعي وله تفسيرات نفسية وبدنية وعصبية متعلقة بالوضع في حالة التأهب والاستعداد على المدى الطويل Chronic Threat، وعلاقة ذلك بالجهاز العصبي والعمليات الحيوية، ومع طول التعرض لذلك قد تؤثر سلبا على بعض الوظائف البدنية، مثل ضربات القلب، والجهاز الهضمي، والعصبي
في خضم ذلك لنتذكر أن بعضنا ت/يعيش تلك الحالة على الدوام – جائحة كانت أم لم تكن- فنحن من مجتمع الميم.ع في السودان ومصر وبلدان مشابهة. نحن في جائحة مستمرة تسمى" المجتمع وعلاقته بنا!”