إعدادات سريعة للتواصل الاجتماعي في حالات للحماية من التشهير

في الفترة من أواخر شهر إبريل إلى كتابة هذا المحتوى بشهر مايو، لاحظنا إرتفاعاً وبلاغات عديدة، في حالات التشهير بأفراد مجتمع الميم.ع في بلدان عدة.

بدأت بالمغرب عندما قام/ت شخصا مؤثراً - تضاربت الأقاويل بين الهوية (مثلي - عابرة) - بنشر فيديو لايف على حسابهم الرسمي بطبيق إنستاغرام، من موقعها بتركيا، لتحريض متابعيهم بالمغرب على الدخول على أحد تطبيقات المواعدة المثلبة الشهيرة ومعرفة من بعائلتهمن مثلي، والتشهير به. مما تسبب في حالات من التشهير والعنف المنزلي لاحصر لها، ومازال أفراد مجتمع الميم.ع في المغرب في تهديد نظراً لهذا.

إلا أن الموضوع لم يقف في المغرب، فاستخدم المعنفين في كلا من السودان والمملكة العربية السعودية إنستاغرام لخلق العديد من الحسابات الوهمية التي تجمع العديد من المتابعين عليها، وتقوم بنشر محتويات خاصة دون رضائية، من أفراد مجتمع الميم.ع والنساء، والتشهير بهمن.

وفي معظم الحالات يستغل المعتدي كون الصور متاحة على الحسابات، أو كون الأشخاص لم يتخذوا ما يكفي من الاحتياطات على تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، أو على تطبيقات المواعدة

لذلك قمنا بإعداد ذلك المحتوى ضمن #مساحات_بتقولك لكي يصلح للجمع في كل الدول، كحد أدنى من الحماية المتطلبة لتفادي الوقوع فريسة تلك الاعتداءات