نشرة شهر مارس 2025
في هذا العدد من نشرة مساحات :
١. تعرّض الدعم السريع لرابحة بينيّة الجنس.
٢. استمرار إضراب دكتورة ليلى السويف للإفراج عن علاء عبدالفتاح، وطلب احاطة عاجل في البرلمان المصري بشأن علاء عبدالفتاح والحبس الاحتياطي.
٣. 209 سودانيات مختفيات قسريًا يواجهن مصيرًا مجهولًا.
٤. في بيان للكنيسة الكاثوليكية المصرية: بينما تؤكد الكنيسة احترامها لكل الأشخاص، فإنها لا تستطيع قبول أولئك الذين يمارسون المثلية الجنسية، أو لديهم ميول مثلية أو يدعمون ما يسمى بالثقافة المثلية، في المدرسة اللاهوتية أو الكهنوتية.
٥. قائد الجيش من داخل القصر الرئاسي يعلن الخرطوم حرّة من الدعم السريع.
٧. خطاب الكراهية في دروس الصف السادس الابتدائي.
٨. القبض على صانع المحتوى زين الزين في دهب بسببب صورته غير النمطية
تعرّض الدعم السريع لرابحة بينيّة الجنس
تعرّضت السيدة رابحة، ذات الهوية بينية الجنس، لتحرش وسخرية من قبل مجموعة من جنود الدعم السريع أثناء سيرها مع مجموعة من النساء. استهزأ الجنود بمظهرها وصوتها، وقاموا بتصوير الواقعة ونشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشر بسرعة، مما عرضها لمزيد من التنمر. يواجه مجتمع التعددية الجنسية والجندرية في السودان انتهاكات متزايدة خلال الحرب، غالبًا دون تسليط الضوء عليها. الأشخاص الذين لا تتوافق مظاهرهم مع التصورات النمطية للجندر لدى الجنجويد معرضون لمخاطر أكبر، بما في ذلك التعذيب العقابي. تعيش رابحة والعديد من الأشخاص الآخرين معاناة مستمرة في ظل تصاعد العنف وغياب الحماية القانونية.
للمزيد: https://bit.ly/3DXgdDl
استمرار اضراب دكتورة ليلى السويف للإفراج عن علاء عبدالفتاح، وطلب احاطة عاجل في البرلمان المصري بشأن علاء عبدالفتاح والحبس الاحتياطي
أنطلقت عيضة وقع عليها اكثر من 127 اكاديمية واكاديمي حول العالم عريضة للمطالبة بالإفراج عن الناشط المصري علاء عبدالفتاح والمسارعة بإنقاذ حياة والدته د. ليلى السويف، حيث قد اعلنت دكتورة ليلى السويف منذ نوفمبر 2024 إضرابا عن الطعام لمطالبة الحكومة البريطانية بالضغط على الحكومة المصرية لإخلاء سبيل نجلها، علاء عبدالفتاح الناسط المصري مزدوج الجنسية الذي انتهت فترة احتجازه على خلفية حكم بسجنه لمدة 5 سنوات بتهمة نشر اخبار كاذبة، ولكن يستمر احتجازه برغم انتهاء مدته منذ سبتمبر 2024، إلا ان السلطات المصرية تستمر في احتجازه حتى الان بحجة عدم احتساب فترة حبسه الاحتياطي ضمن مدة عقوبته بالمخالفة للقانون المصري. لقد قضى علاء عبدالفتاح ما يتجاوز 11 عاما في السجوون على خلفية نشاطه السياسي منذ ثورة ال25 من يناير 2011 حيث في عام 2015، حكم عليه بالسجن خمس سنوات لمشاركته في مظاهرةسلمية أمام مجلس الشورى عام 2013. وبعد انتهاء حكمه، خضع لمراقبة شرطية صارمة قضى خلالها 12 ساعة يوميًا داخل قسم الشرطة. وبعد ستة أشهر فقط من إطلاق سراحه المشروط، أعيد اعتقاله في سبتمبر 2019 أثناء فترة المراقبة. وفي ديسمبر 2021، صدر بحقه حكمجديد بالسجن خمس سنوات إضافية بتهمة «نشر أخبار كاذبة». في الإطار ذاته، وجّهت 500 سيدة مصرية نداء إلى زوجة السيسي لـ"التدخل من أجل إنقاذ حياة الدكتورة ليلى سويف".
وجاء في نص الالتماس "نحن مجموعة من الأمهات المصريات نتوجه إليك بالتماس ومناشدة لكي تتوسطي لإنقاذ حياة أم مصرية هي الدكتورة ليلى سويف، التي تخوض إضرابا قاسيا عن الطعام منذ أكثر من 120 يوما، مكتفية بشرب الماء والمشروبات الدافئة بدون سكر، في محاولة للإفراج عن نجلها". نشرت سناء سيف، شقيقة عبد الفتاح، صورة من التقرير الطبي الذي قالت إنه صادر من مستشفى سانت توماس في العاصمة البريطانية لندن، بشأن الوضع الصحي المتدهور لوالدتها ليلى سويف. حيث اوضح التقرير "هناك خطر مباشر على الحياة، يتضمن المزيد من التدهور أو الوفاة. هناك إمكانية كبيرة لحدوث وفاة مفاجئة حال استمرار الامتناع عن الطعام. كلما طالت فترة الامتناع عن الطعام، كلما زاد خطر حدوث الوفاة أثناء العودة إلى التغذية حال إنهاء الإضراب".
للمزيد : https://bit.ly/4cpjE2j
https://bit.ly/42Kvj7B
209 سودانيات مختفيات قسريا يواجهن مصير مجهول
تصاعد الانتهاكات ضد النساء والفتيات في السودان، كما كشف تقرير "صيحة"، ينعكس بشكل خطير على مجتمعات التعددية الجنسية والجندرية، التي تواجه بالفعل مستويات عالية من العنف والتمييز. في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، حيث تنتشر ممارسات الإخفاء القسري، الاستعباد، والعنف الجنسي، يصبح الأفراد غير المطابقين للمعايير الجندرية النمطية أكثر عرضة للاستهداف بسبب هوياتهم. يمكن أن يواجهوا تعذيبًا أشد، استغلالًا جنسيًا، أو حتى القتل، خاصة في ظل غياب الحماية القانونية والمجتمعية. إضافةً إلى ذلك، فإن الخوف من الاختفاء أو الاعتداء يدفع الكثيرين منهم إلى العيش في عزلة تامة، مما يفاقم معاناتهم النفسية والاجتماعية، ويحدّ من قدرتهم على طلب المساعدة أو الوصول إلى الدعم الإنساني.
للمزيد: https://bit.ly/42q1JUD
في بيان للكنيسة الكاثوليكية المصرية: بينما تؤكد الكنيسة احترامها لكل الأشخاص، فإنها لا تستطيع قبول أولئك الذين يمارسون المثلية الجنسية، أو لديهم ميول مثلية أو يدعمون ما يسمى بالثقافة المثلية، في المدرسة اللاهوتية أو الكهنوتية
على خلفية اصدار وثيقة الإرشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام 2025، اصدرت الكنيسة الكاثوليكية المصرية بيان لنفي امكانية سيامة رجال دين مثليين جنسيا، حيث نص البيان " بينما تؤكد الكنيسة احترامها لكل الأشخاص، فإنها لا تستطيع قبول أولئك الذين يمارسون المثلية الجنسية، أو لديهم ميول مثلية أو يدعمون ما يسمى بالثقافة المثلية، في المدرسة اللاهوتية أو الكهنوتية"، ويأتي هذا البيان كرد فعل معتاد من الكنيسة الكاثوليكية المصرية التي تتخذ موقف يعد من الاشد محافظة وتشددا من مجتمعات التعددية الجنسية والجندرية من بين كافة الكنائس الكاثوليكية في العالم، حيث سبق رفض الكنيسة الكاثوليكية المصرية تصريحات للبابا فرانسيس حول امكانية مباركة الكنيسة للزواج من نفس الجنس، حيث تبعه بيان اعلنت الكنيسة الكاثوليكية المصرية فيه " يؤكّد مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر رفضه لكل تشويش وإلتباس من شأنه أن يُظهر عقيدة الكنيسة وكأنّها تقبل أو تعترف بزواج المثليين أو كلّ علاقة غير منتظمة خارج إطار سرّ الزواج. " كذلك من الملاحظ ان كلا البيانين يأتيان بدون مطالب من الاساس سواء بتشريع الزواج من نفس الجنس في مصر، او طلب الكنيسة لدعم حقوق الأفراد من مجتمعات الميم.ع في الحياة الكريمة واحترام الحياة الخاصة، حيث ان الكنائس المصرية والمؤسسات الدينية كالازهر تتمسك بمواقفها المتشددة من مجتمعات التعددية الجنسية والجنرية، متجاهلين الأنتهاكات التي يتعرض لها الافراد من مجتمعات الميم.ع من وصم، تمييز، عنف وتعذيب في مواقع الاحتجاز، ونتهاك لحرمة حياتهم الخاصة، بل وتدعم تلك المؤسسات ممارسات طبية غير مدعومة بابحاث او نتائج سليمة حول العلاج التحويلي للمثليين وهي ممارسة قد وضحت عدد من الدراسات العلمية المتخصصة انها بالغة الخطورة وقد تؤدي بالافراد لإيذاء انفسهم.
للمزيد: https://bit.ly/4jeFNCA
قائد الجيش من داخل القصر الرئاسي يعلن الخرطوم حرّة من الدعم السريع
26 مارس 2025 نشر الجيش السوداني مقطع فيديو عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر مئات من جنود الدعم السريع وهم يعبرون جسر خزان جبل الأولياء سيرًا على الأقدام، إلى جانب بعض المركبات، مع ظهور آثار حريق على الضفة الغربية للجسر. كما وثّقت صور ومقاطع فيديو أخرى فرار قوات الدعم السريع، تاركين خلفهم عشرات المركبات المصطفة بالقرب من الجسر، محملة بأغراض مدنية.
وفي يوم شهد تغيّر موازين القوى العسكرية، لم يتأخر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، حيث هبطت طائرته في مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب، وتوجّه مباشرة إلى القصر الرئاسي ليعلن «تحرير الخرطوم».
وسط هذه التطورات العسكرية، ازدادت المخاوف لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر، ومن بينها مجتمع التنوع الجندري والجنسي، الذي يواجه تهديدًا مضاعفًا في ظل تصاعد العنف وعدم الاستقرار. في سياق النزاع، غالبًا ما تتعرض هذه الفئات للاستهداف المباشر، سواء من خلال حملات القمع أو مناخ العنف المتزايد الذي يفاقم التمييز ضدهم، مما يدفع العديد منهم إلى الاختباء أو محاولة الفرار بحثًا عن الأمان.
للمزيد : https://bit.ly/3YlLUNk
خطاب الكراهية في دروس الصف السادس الابتدائي
يحتوي المنهج الدراسي لمادة اللغة العربية للصف السادس الابتدائي درس بعنوان (قصة: قوس قزح) حيث ان الدرس يتناول قصة عن طفل بالمرحلة الابتدائية يتوجه لوالده لسؤاله حول إعلانات تظهر بهاتفه حيث حسب نص الكتاب "تتضمن مشاهد لمسيرات يرتدي فيها رجال أزياء النساء، وترتدي النساء ملابس الرجال" ويسأل الطفل والده عن معنى هذا الإعلان؛ ليجيبه الاب "لقد خلق الله الإنسان -كبقية المخلقوات كلها- من ذكر وأنثى....لا يمكن لأي منها ان يحل محل الآخر، لكن ظهرت دعوات فاسدة منذ قديم الاجل تدعوا لمخافة فطرة الله التي خلق عليها الانسان.....وهو امر لا تقبله الشرائع السماوية جميعها ولا الأخلاق السليمة" ويستمر الدرس حيث يتسالئل الطفل عن قوس قزح فيجيبه الاب انه ظاهرة طبيعية من 7 الوان لكن "اللذين يخالفون الفطرة السليمة" -حسب نص الدرس- يتخذون علما مشابها له من 6 الوان في إشارة الى علم الفخر. إن هذا الدرس في منهج الصف السادس الابتدائي يدرس لطلاب عمرهم بين 11 و 12 عاما قد يفتح الباب للتنمر العنيف تجاه الطلاب الغير مهتمين بالرياضة او الطالبات الطموحات لشغل وظائف اعتاد المجتمع بوصفها للرجال كالهندسة على سبيل المثال، وهو ما قد يكون له تأثيرات جسيمة على صحة هؤلاء الطالبات والطلاب النفسية وقد يعرضهن/م للتنمر والعنف الجسدي، من الجدير بالذكر انه منذ بدأ العام الدراسي 2024/2025 رصدت عدة وقائع تنمر اشتملت على عنف نفسي وبدن في المدارس المصرية بمختلف المحافظات حيث وبحسب جريدة الشرق الاوسط ففي يناير 2025 انتحرت طفلة بعمر ال11 بالاسكندرية على خلفية تعرضها للتنمر في مدرستها، سبقها في دسيمبر 2024 مصرع طالبة بالصف الاول الاعدادي، تبلغ من العمر 14 عاما بمحاقظة القليوبية اثناء تعرضها لتنمر وتعنيف بدني من إحدى زميلاتها حيث دفعتها بقوة مما ادى لإصابتها بإصابات اودت بحياتها، ولا يقتصر التنمر في المدارس المصرية على التنمر بين الطلاب حيث في اكتوبر 2024 انتشر مقطع مصور من احد المدارس الإبتدائية بمحافظة المنيا يظهر فيه مدرس يقوم بالتنمر على الطلاب في صفه بسبب ملابسهم ولهجتهم، كما ظهر في المقطع ذاته اعتدائه بالصفع على بعض الطلاب وتنممره على الطالبات اللاتي يطلبن التوجه الى احمام، وبالرغم من اتخاذ السلطات اجرائاتها في كافة الوقائع المذكورة من فتح تحقيقات وصولا الى فصل المعلمين الذين يثبت تعنيفهم او تنمرهم على الاطفال وبالرغم من ان التنمر مجرم في القانون المصري ويعاقب عليه بالحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وغرامة تتراوح بين 10 آلاف و30 ألف جنيه.
وتُشدد العقوبة لتصل إلى سنة حبس وغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه في حال ارتكاب الجريمة من قبل شخص له سلطة على الضحية، كما تضاعف العقوبة في حال تكرار الفعل. إلا ان مثل هذه الدروس التعليمية وغياب الرقابة على المدارس الحكومية والخاصة ومع ضعف التدريب الذي يتلقاه الاطقم التعليمية للتعامل مع التنمر وتفكيك الظاهرة في المدارس المصرية، يتزايد خطر وتأثيرات التنمر على الأطفال في المدارس من قبل زملائهم ومعلميهم. كما تشير الدراسات الىأن مراحل التعليم الاساسي في المرحلتين الابتدائية والاعدادية تلعبان دورا في تشكيل افكار اساسية وجوهرية لدى الأطفال والمراهقين، ومع ترسيخ افكار بأن للنساء ادوار محددة في المجتمع وأن محاولتهن لشغل ادوار غيرها يعد مخالفة "لفطرة الله" فإن هذا يجعل من المؤسسات التعليمية جهات منخرطة في تقييد مساحات عمل وتمكين المرأة على المستوى الاجتماعي لعقود قادمة، كما انه يرسخ أفكار مغلوطة وصور نمطية غير دقيقة حول التعدديات الجنسية والجندرية في مصر مما يعزز ثقافة الكراهية والجرائم العنفة المبنية على الكراهية تجاه الافراد من مجتمعات التعددية الجنسية والجندرية.
للمزيد: https://bit.ly/4cvAgFK
https://bit.ly/4j0qopL
https://bit.ly/42eZepr
https://bit.ly/3FYw8Sm
القبض على صانع المحتوى زين الزين في دهب بسببب صورته غير النمطية وإخضاعه للفحوص الشرجية
في ال12 من مارس القت القوات الامنية في مدينة دهب بجنوب سيناء على صانع المحتوى زين الزين، لظهوره بشكل غير نمطي خلال احد نقاط التفتيش العديدة بالمدينة، حيث وصفت الصحافة الواقعة على النحو التالي : "اشتبه ضابط الكمين بمدينة دهب في سيارة يستقلها التيك توكر، الذي كان يرتدي ملابس نسائية كاملة، ويضع مساحيق تجميل على وجهه، ويتزين بإكسسوارات حريمي، وبصحبته 15 من أصدقائه بخلاف صديق مقرب له، وكانوا عائدين بعد قضاء إجازتهم بمدينة دهب." وهو ما ادى الى القبض عليهم واحالتهم الى جهات التحقيق بمدينة نويبع، وقررت جهات التحقيق حبس التيك توكر وصديقه المقرب 4 ايام على زمة التحقيقات مع إخلاء سبيل باقي المجموعة، وبحسب الصحف المحلية فإن الأحراز التي تم حفظها وصفت على النحو التالي: " موبايل "آيفون 16 بورماكس" بصحبة المتهم، ومبالغ مالية كبيرة، وبفحص الهواتف تبين بهما أفلام وصور مخلة، إضافة إلى أن حقيبة ملابس المتهمان تحتوى بداخلها على قمصان نوم، وملابس داخلية وملابس للسيدات، وأدوات تجميل." وقد جددت النيابة حبسهما 15 يوم على زمة التحقيق مع " إرسالهم آلى الطب الشرعى بالسويس لتوقيع الكشف عليهما." وهي الصياغة المعتمدة لتوجيه المتهمين في القضايا المتعلقة بالهوية الجنسية والجندرية للأفراد المسجلين في اوراق الثبوتية كرجال للخضوع للفحوص الشرجية، من الجدير بالذكر أن الفحوص الشرجية هي ممارسة تعذيبية بحسب الامم المتحدة، وهي ممارسة لطالما تنكر السلطات المصرية ممارستها بالرغم من استمرار ارسال المتهمين في قضايا الفجور الى الطب الشرعي للخضوع لهذه الممارسة.
للمزيد:
https://bit.ly/3EcsALN