كتير من وقتنا بيروح على الموبايل واحنا موجودين وسط مجموعات الأمان الخاصّة بينا، سواءً كانت أهل أو أصحاب أو شركائنا العاطفيّين، وتواجدنا لمدّة طويلة على السّوشيال ميديا، مثلًا، واحنا وسط مجموعاتنا دي، ليه تأثير سلبي وبيزيد من حجم القلق والتّوتّر.
ليه بنحاول ندخّل الرّفاه النّفسي من خلال المداواة بالفنّ في حياتنا مؤخّرًا؟
لأنّ الفن تمرين حِسّي، واحنا كبشر بنخزّن الأفكار جوّانا بالكلام ولكن عواطفنا ومشاعرنا بتتخزّن في شكل صور، وأغلب الوقت مش بيكون عندنا المساحة الكافية إنّنا نشوف الصّور دي أو حتّى نعبّر عنها وسط مجموعات الأمان الخاصّة بينا؛ علشان كده لما بنخرّج الصّور دي من جُوّانا وسط مجموعاتنا بنوصل لحاجات كتير، أهمّها:
١- تقليل التّوتُّر
٢- تقدير الذّات
٣- تحسين الثّقة بالنّفس وبالآخرين
٤ - التّعامل مع المشاعر الصّعبة وانتقالات الحياة
٥- التّواجد والتّواصل مع مجموعاتنا
علشان كده ممكن نستفيد بجزء من وقتنا مع مجموعاتنا، ونتشارك في عمل إبداعي حرّ بدون قيود أو أحكام مُطلَقة، ونقدر نوصل لتواصل مع ذواتنا كأفراد ومع بعض كمجموعة…
هنذكر بعض الأنشطة البسيطة اللي ممكن نشاركها مع مجموعاتنا أو شركائنا:
١- الماندلا
هي مساحة تعبير صامتة من خلال الألوان، بيتشارك فيها أفراد المجموعة في تلوين لوحة من الماندلا، كل شخص بيلوّن من المكان المقابل ليه وفي النّهاية بتكون اللّوحة مزيج من مشاعر وأفكار وعواطف مختلفة. الهدف من التّمرين ده هو توفير مساحة من الهدوء والتّركيز وتقليل القلق والتّوتّر، وده بيساعدنا في طرد المشاعر السّلبيّة اللي جوّانا.